إن كنتَ ترى أنّني مستحقٌّ،
هبْ لكلمتكَ أن تحوّلني، وكذلك العالم من حولي.
فأبشّر، من كلّ قلبي، ومن كلّ عقلي.
بمن بكلمته يخلقني ويدعوني ويشجّعني ويفتديني.
لا بدّ لكلماتك أن تكثُرَ، ولا بدّ لكلماتي أن تنقصَ،
حينها ينطق لساني برحمتكَ، وينضح قلبي بمحبّتكَ،
فأكلّل حياتي بمعرفتك، ومعرفة الله أبانا بنعمتك،
حين عينيَّ تكون قد رأتك، عندما تعود بملئ بهاء مجدك.