هب لنا ما وهبته لمريم العذراء من حسٍ مرهف يساعد في إتمام مشروعك الخلاصيّ، عندما يحلّ ملكوتك بيننا. هبنا التشبّه بها، والسير على خطاها فنكون رفقة دربك بما تخطّطه مشيئتك لبشريّتنا.
ونكون مصدرًا لتعزية عندما تحزن، ومصدرًا لسعادة عندما نحقق مشيئتك، ومصدرًا لرجاء عندما ترى إنّ ما زرعته في البشرية ينمو… ولو ببطء، وحيثما تفشل ننهض لمساعدتك، فنشاركك ما زرعته فينا من فضائل ونِعم، لأنّك دعوتنا شركاء…